|
إدراك الشباب لمخاطر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها بتطبيق مهارات التربية الإعلامية الاخبارية
|
|
أ.د/ علياء رمضان
|
|
كلية التربية النوعية - جامعة طنطا
|
|
aliaaramadan11@gmail.com
|
|
334
|
|
تشهد الساحة الإعلامية تطورا علميا وتكنولوجيا كبيرا في شتي وسائل الاتصال لقد أصبح المواطن العربي في ظل هذا الواقع الإعلامي الجديد محاصرا بكم هائل من الرسائل الإعلامية التي تتفق في بعضها مع قيمه وأخلاقياته وثقافته ولكنها في الجانب الأكبر منها تقدم مضامين ومعلومات وصورا مشوهة من جانب بعض الدول أو الهيئات أو الأفراد عن الشعوب والدول الأخرى مما يجعل الفضائيات والإنترنت وسائل اتصالية خطيرة في تزييف الواقع الخاص بشعب من الشعوب في العالم, والمتابع لهذه الرسائل يلحظ تشويها متعمدا لكثير من الدول والشعوب والثقافات وغيرها مما يؤدي إلي نقل معلومات مضللة أو مشوهة إلي الجماهير, وفضلا عن ذلك ما تروجه هذه الوسائل من مضامين إباحية يمكن أن تسهم في تدمير منظومة القيم التربوية والأخلاقية عند الشباب والمراهقين والأطفال في الوطن العربي.
هذا وتلعب الشائعات دوراً كبيراً في المجتمعات الإنسانية، ويتعاظم هذا الدور إما بالإيجاب أو السلب، حسب نوع الشائعة، والأشخاص الذين تستهدفهم، والأهداف التي وجدت من أجلها، ويتقاذف الناس الشائعة كما يقذفون الكرة، ولا تجد هذه الشائعة ما يمنعها من أن تتدحرج من مكان إلى آخر، معلنة عن نموها، وفي ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد أصبحت الشائعات معلومة يتم بثها بضغطة زر واحد لتصيب الآلاف والملايين من العقول وتصبح «خبراً» قابلاً للتصديق، طالما أن هناك بيئة خصبة لنموها وفي ظل الأحداث السياسية والاجتماعية التي تنامت مؤخراً بالعالم أصبحت الشائعات أكثر انتشاراً وتوسعاً بل ومن الممكن أن تتسبب في إحداث الأزمات أو إطلاق التصريحات واتخاذ القرارات بناء على شائعات تناولتها وسائل الإعلام غير مستندة على أدلة واضحة وقطعية، وبين مواقع التواصل وتطبيقات المحمول الجديدة، تحاول الجهات الحكومية والمسئولة تتبع المصادر والرد والنفي على تلك الشائعات التي أصبح المجتمع يتناقلها غير مبالٍ بالمصدر أو المصداقية الحقيقية.
|
|
|
دور الإنفوجرافيك في التوعية البيئية لدي طلاب الجامعات
|
|
د/ إسلام محمود المغربى & د/أسماء عبد المنعم المهر
|
|
كلية التربية النوعية جامعة طنطا
|
|
islam.elmaghrebi@sed.tanta.edu.eg
|
|
1346
|
|
نظرا لأهمية التوعية البيئية فقد سعت العديد من المؤسسات في مختلف الدول إلي تضمين برامج للتوعية البيئية لدي مؤسساتها، وذلك لتحسين البيئة مما يضمن بيئة آمنه لأفرادها.
وتعد التوعية البيئة عملية مستمرة تبدأ منذ الطفولة داخل المنزل حيث يعلم الأباء أطفالهم بعض القيم البسيطة مثل المساعدة في نظافة الحجرة، والنظافة الشخصية، وغيرها.... والتي تستمر معهم بمثابة أساس لتربيتهم البيئية في المراحل التالية وصولاً لمرحلة التعليم الجامعي.
ومن التقنيات التكنولوجية الحديثة التي يمكن توظيفها في تنمية التربية البيئية لدي الفئة المستهدفه للبحث (طلاب الجامعات) تقنية الإنفوجرافيك والتي تعد إحدي أهم التقنيات التكنولوجية في الوقت الحالي، وذلك لما لها من دور كبير في تبسيط المعلومات والبيانات وتمثيلها في صورة بصرية مشوقة ومبسطة يسهل إستيعابها، وهذا من شأنه أن يجعلها أبقي أثراً في ذهن الطلاب.
وحيث أن أى تغير يطرأ علي البيئة يكون بفعل الإنسان، والذي قد يساعد بقصد أو بدون قصد في إحداث الخلل والذي يؤدي بدوره إلي إحداث المشاكل البيئية، حيث خلق الله عز وجل كل شىء بمقدار وميزان معين فيقول الله عز وجل في كتابه العزيز "إنا كل شىء خلقناه بقدر"، وقد وجدت الباحثة من خلال التعامل الميداني مع طلاب الجامعات والتي تتعامل معهم الباحثه من خلال مجال عملها بالتدريس لهم بالجامعه أنه يوجد قصور قائم لدي الطلاب في الوعي البيئي لديهم.
|
|
|
دورالإعلام المصرى فى تنمية السلوك المجتمعى تجاه قضايا التدهورالبيئى ومواجهة تحدياته
|
|
ا.د غاده عبد التواب اليمانى
|
|
كلية الآداب جامعة طنطا
|
|
ghada.abdeltawab@art.tanta.edu.eg
|
|
1347
|
|
أن التحديات تبرهن على عظم المشكلات البيئية التى تواجهها مصر على كافة المستويات،وهوما يفرض سرعة التحرك والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالشأن البيئى فى مصر،إضافة إلى تضافر جهود الرأى العام ومؤسسات المجتمع المدنى والتى بدونها يصعب استكمال منظومة العمل البيئى فى مصرانطلاقا من مبدأ أن جميع المشاركين فى أحداث التلوث البيئى عليهم المشاركة الأيجابية فى إزالة اّثار هذا التلوث والتعامل مع كافة التحديات من منظور علمى يقوم على التخطيط والإدارة المتكاملة لكافة المشكلات البيئية،كذا ضرورة التعامل مع الوعى البيئى باعتباره محوراً اساسياً من محاور العمل البيئى لدفع الجماهير لمساندة جهود الدولة فى حماية البيئة المصرية مع العمل على تدعيم كافة الجهود والأنشطة التى تسهم فى تنمية الوعى البيئى لدى المواطن المصرى.
واتجه الباحثون فى السنوات الأخيرة إلى دراسة المعارف المكتسبة من وسائل الإعلام وتأثيراتها على الأفراد بوصفها العامل البارز فى تشكيل أهتمامات الجمهور المتلقى ،وأكد الكثيرون منهم أن وسائل الإعلام تتفوق على مصادر المعلومات الأخرى وبخاصة الشخصية منها فى أنها تتسم بقدر متزايد من المرونة فى عملية نقل المعلومات من خلال تبادلها لمدى واسع من الموضوعات والقضايا وتفوقها فى عملية النشر والاذاعة وانفتاحها على العديد من المصادر الأخبارية ،فضلا عن اضطلاعها بوظيفة الجسر الذى ينقل المعلومات عن العالم الخارجى إلى الجماهير، ومن ثم فهى تقوم بوظيفة معرفية بالغة الأهمية فى المجتمع.
مشكلة الدراسة وأهميتها:
تبلورت مشكلة الدراسة فى محاولة الكشف عن المعرفة المكتسبة لدى الجمهور حول المشكلات البيئية المحيطة فى ضوء بعض المتغيرات والخصائص الشخصية التى قد تؤثرعلى مستويات المعرفة لديهم.
وترجع أهمية الدراسة للأسباب الأتية :
• تعد قضية التلوث البيئى واحدة من القضايا الهامة التى أصبحت موضع اهتمام المجتمعات كافة لما لها من أثار سلبية على الصحة العامة للأفراد.
• محاولة إلقاء الضوء على المشكلات البيئية باعتبارها نموذجا للقضايا البيئية المحيطة والتى أثارت أهتمام الرآى العام المصرى بوجه عام
• تتركز أهمية الدراسة الثالثة فى محاولة التعرف على مدى قيام الإعلام بدوره فى نشر المعرفة بالوعى البيئى، الأمر الذى يعطى أهمية خاصة للإعلام المصرى
|
|
|
تأثير برنامج تعليمى مقترح بإستخدام أسلوب القصص الحركية على التلوث السمعي والبصري لمرحلة ماقبل المدرسة
|
|
صفاء احمد لطفي ابوسنه
|
|
التلوث السمعي والبصري
|
|
Zeinabmasoued@yahoo.com
|
|
1381
|
|
نحن نعيش عصر التلوث البيئي والسمعي والبصري وأعلى درجة من درجاته، ومع ذلك لا نأبه للخطر الداهم بنا لدرجة أننا أصبحنا نتعايش معه وكأنه جزء لا يتجزأ من حياتنا..
الضوضاء والصخب لا تفارقنا ما بين كل لحظة وحين.. في الشوارع والمنازل والوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية.
في الشوارع ظواهر خطيرة تستحق الدراسة والاهتمام الشديد من الدولة لمحاربتها، أو على الأقل التقليل من انتشارها وتفشيها، فمثلا ظاهرة الباعة الجائلين خاصة بائعي الروبابيكيا!.. مسلحين بالحمير والعربات الكارو ومكبرات الصوت (وهذا هو الأهم في الموضوع) مكبرات الصوت المخيفة التيأصبحت جزءا لا يمكن الاستغناء عنه لأي بائع متجول ينادي على أي سلعة (العسل الأسود- البرتقال – البصل والثوم- الملابس- البطاطين....الخ) الميكروفونات بقوة 2000 ميجاوات خارقة لجدران المنازل!
وأنا هنا لا أتحدث أو أرصد شارعا معينا أو حيا من الأحياء أو مربعا سكنيا معينا، ولكن أتحدث عن ظاهرة تفشت في كل المدن بلا استثناء عاصمة كانت أو مدينة أو قرية، فنحن نعيش عصر الضجيج وقلة السمع التي تزداد نسبتها بين المواطنين كل يوم عن اليوم الآخر، التي تؤدي بدورها إلى الصمم المبكر.. هذا هو التلوث السمعي الذي يجب أن تضعه الدولة نصب عينيها وتكرس له هيئة خاصة من العلماء المتخصصين لإيجاد حلول مباشرة وغير مباشرة بوضع خطط تنفذ على فترات زمنية للتخلص من هذه الظواهر أو الحد منها!
|
|
|
إنتاج جداريات خزفية للبيئة المصرية بطريقة الماجوليكا على البلاطات المصنعة
|
|
إيمان اشرف احمد عبد الرسول & أ.د/ حسان رشيد عبد العزيز & د/ أمانى احمد حبيب
|
|
كلية التربية النوعية -جامعة طنطا
|
|
mazen1230@gmail.com
|
|
1384
|
|
الخزف من اقدم الفنون التشكيلية، حيث احتاج اليه الإنسان فى حياته منذ الأزل فى عمل الصحون والاطباق والقدور والأكواب وغيرها، وتراثنا الحضارى ملىء بزخيرة غنية فى هذا المضمار منذ ما قبل التاريخ فى مصر وما تلاها من فترات تاريخية متعاقبة سواء فى حضارة مصر الفرعونيه أو حضارة الإسلام الرائعة أو فى الفنون الشعبية ، وربما تشهد بذلك متاحف العالم ومكتباتها ومراجعها التى تشير إلى تراثنا العظيم فى المضمار الفنى .
ويعتبراللون من أهم العناصر التى تؤثر على جماليات الشكل الخزفى ، وتعددت رؤية الفنان الخزاف لتناول اللون على أسطح الأشكال الخزفية لما تضيفه الألوان من قيم لتلك الأشكال .
والألوان فى الخزف تتميز عن غيرها فى المجالات الأخرى ببقائها برونقها لقرون عديدة ، وقد تنوعت أساليب إثراء الأسطح الخزفية حيث أن السطح الخارجى للأشكال الخزفية يلعب دوراً هاماً فى تحديد إبراز جماليات الأنية الخزفية، وقد استخدم الفنان عدة معالجات لإثراء أسطح الأشكال الخزفية منها ، إضافة الملامس على السطح الخزفى Texture، إضافة الطلاءات الزجاجية Glazes، ألوان تحت الطلاء الزجاجى Under Glaze Colors، ألوان فوق الطلاء الزجاجى Over Glaze Colors، الرسم فوق سطح الطلاء الزجاجى النيىء بالأكاسيد أو الطلاءات الزجاجية الملونة Majolica وهو موضوع البحث الذى سوف نتناوله .
|
|